http://www.youtube.com/watch?v=zYeRF1Q_dhk
تشهد مكة المكرمة مساء الثلاثاء، ظاهرة فلكية مميزة، تتمثل في تعامد القمر فوق الكعبة المشرفة مباشرة، لتكون الحالة الأولى في العام الهجري الجديد.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض أظهرت أنه سيشرق في أفق مكة المكرمة عند الساعة 4:39 عصرا حسب التوقيت المحلي ويستمر في حركته إلى أن يبلغ ميله عرض مكة ومتوسطا خط زوالها "التعامد" وهو في كوكبة الجوزاء عند الساعة 11:32:02 مساء بالتوقيت المحلي حيث يكون على بعد 370115.6 كيلومتر من الأرض ووجهه مضاء بنسبة 98.6 بالمائة.
وأضاف أن جميع كواكب النظام الشمسي لن تكون موجودة في سماء مكة حيث إنها جميعا تحت الأفق.
وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب والنجوم مع الكعبة المشرفة وتحديد توقيتها تأكيد قطعي على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية. ويستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وذلك بالنظر إلى القمر في لحظة التعامد فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة. أما بالنسبة للمسلمين في المسجد الحرام فسيشاهدون أن القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماما.
وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب والنجوم مع الكعبة المشرفة وتحديد توقيتها تأكيد قطعي على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية. ويستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وذلك بالنظر إلى القمر في لحظة التعامد فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة. أما بالنسبة للمسلمين في المسجد الحرام فسيشاهدون أن القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماما.