8 PUNCA AIDS TERSEBAR DALAM MASYARAKAT ISLAM :
1- Media dunia Islam yang berkerja keras meruntuhkan nilai-nilai murni Islam dan menyebarkan program-program barat.
2- Media dunia Islam mewujudkan fenomena atau budaya atau pemikiran yang mengharuskan penampilan artis-artis wanita yang membuka aurat.
3- Dunia Islam turut menyajikan dadah dan lain-lain ubatan khayal serta video-video seks kepada golongan remaja.
4- Dunia Islam turut menerbitkan majalah-majalah seks atau majalah wanita yang mempamerkan tubuh-tubuh wanita sehingga menjadi majalah kegilaan golongan remaja.
5- Dunia Islam dipenuhi dengan novel-novel kecintaan remaja sehingga mereka menjauhi nilai-nilai agama.
6- Dunia Islam membina kemudahan kelab-kelab atau tempat-tempat maksiat untuk remaja melakukan aktiviti yang menjurus kearah perlakuan seks bebas.
7- Media dunia Islam memberi perangsang dan semangat kepada golongan wanita supaya memakai pakaian yang tidak menutup aurat dan seksi.
8- Dunia Islam menyuburkan perasaan bercinta dikalangan remaja tanpa memberi amaran tentang kedudukan hukum yang mengharamkan hubungan tersebut.
8 RAWATAN AIDS SECARA ISLAM :
1- Allah SWT telah menganugerahkan sistem pertahanan dalam badan manusia untuk menghadapi penyakit AIDS tetapi manusia sendiri yang telah menghancurkan sitem tersebut.
2- Kembali kepada Sistem Allah SWT secara keseluruhan.
3- Menghapuskan penyebaran fitnah atau menghentikan budaya fitnah memfitnah dikalangan umat Islam dan menyuburkan saluran-saluran Taqwa.
4- Melindungi masyarakat Islam daripada difitnah dan menghancurkan unsur-unsur yang melalaikan dalam masyarakat.
5- Memerangi budaya membuka aurat dan seksi dikalangan wanita Islam dan lelaki dalam semua media milik negara Islam serta mengadakan forum untuk memberi kesedaran tentang kepentingan menghormati Allah SWT.
6- Memudahkan urusan perkahwinan dan meringankan bebanan kos yang ditanggung untuk membina Keluarga Bertaqwa.
7- Mengupas secara terperinci tentang menahan pandangan mata dan kesan memandang perkara haram terhadap hubungan dengan Allah SWT.
8- Mencegah pergaulan bebas diantara lelaki dan wanita dikalangan remaja.
Untuk maklumat lanjut sila ikuti rencana berkenaan dalam bahasa arab.
في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن الإصلاح السياسي في العالم العربي من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة نجد هناك غفلة عن الحديث عن ذلك التسعير الجنسي الذي تتعرض له أمتنا الإسلامية والذي يجتاح بيوتنا ويهدد قيمنا ويكاد أن يأكل الأخضر واليابس ويقضي على شبابنا ويحقق مطامع أعدائنا، فالجنس بصوره البشعة التي ظهرت في هذا الزمان آفة يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي تجاهها ولعل ما نراه وما نسمعه عن أحوال الكثير من شبابنا مع تلك الآفة يجعلنا ندق ناقوس الخطر وبقوة شديدة قبل أن تأتي تلك اللحظة التي نندم فيها ندما شديداً ولكن قد يكون بعد فوات الأوان.
إن شبابنا في هذه الأيام الحالكة التي يعيشونها هم أقرب بكثير من أي وقت مضى للإصابة بهذا الداء بل وسريانه في أجسادهم وسيطرته على كافة تحركاتهم وتوجهاتهم فالبطالة وفقدان الثقة في النفس وارتفاع سن الزواج وزيادة تكاليفه وانعدام المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والإحساس بالظلم والاستبداد
في بعض مجالات العمل جعل الشباب يبحثون عن أشياء تنسيهم ذلك الواقع المرير فكان من أهم ما لجئوا إليه ووجدوه متوافراً عندهم مشاهدة الأفلام الخليعة وخاصة الجنسية وكذلك الأغاني العربية والأجنبية وتصفح المجلات الماجنة بالإضافة إلى الارتباط بالفتيات بشكل غير شرعي ليس لغرض الحب والزواج ولكن لغرض الجنس وتفريغ الطاقة الجنسية الكامنة لديهم والتي لم تجد مسلكاً حلالاً يمكن أن تفرغ من خلاله، وقد لجأ البعض إلى وسائل أخرى لتحقيق ذلك أيضاً ولست بذلك أحكم على أن جميع الشباب قد وصلوا إلى تلك المرحلة من الانحطاط الجنسي ولكني أظن أن عددهم ليس بالقليل والواقع يؤيد ذلك ويوضحه.
ولقد حذر الكثير من العلماء من خطورة الجنس وأثره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية فهذا أحدهم يقول:" إن خطر الطاقة الجنسية قد يكون في نهاية المطاف أكبر من خطر الطاقة الذرية....!!"، وآخر يقول: " والواقع أن مستقبل الأجيال الناشئة محفوف بالمكاره، ربما يتحول أطفال اليوم إلى وحوش عندما تحيط بهم وسائل الإغراء المتجددة بالليل والنهار! إن تشويهاً كبيراً سوف يلحق البشر حيث كانوا...." ؟، ويقول أحد علماء الغرب: إن سيطرة الغرائز الجنسية على السلوك والتقاليد يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحضارات"، ومع تلك الخطورة على الإنسانية بشكل عام وجدنا مجموعة كبيرة من البشر لا يكلون ولا يملون من الدعوة إلى انتشار الجنس وخاصة بين المسلمين فحال الشرق الإسلامي لن يستقيم تبعا لأهوائهم إلا بانتشار الجنس بين أفراده وسيطرة الشهوة على تحركات هؤلاء المسلمين فهذا أحدهم يقول " لن يستقيم حال الشرق ما لم تخرج المرأة سافرة متبرجة "، وآخر يقول: " كأس وغانية تفعلان بأمة محمد مالا يفعله ألف مدفع "، وآخر يقول: " يجب أن يتضامن الغرب المسيحي شعوباً وحكومات ويعيدوا الحرب الصليبية في صورة أخرى ملائمة للعصر (الغزو الثقافي) ولكن في أسلوب نافذ حاسم ".
إن أعداء الأمة من الداخل والخارج يريدون انتشار الجنس بين المسلمين ولعل الواقع الذي نعيشه يدل على نجاح هؤلاء الأعداء في تحقيق بعض ما يسعون إليه ومن المظاهر التي تدل على ذلك: -
1) ظهور ما يسمى بتلفزيون الواقع الذي يقوم بنقل أفكار بعض البرامج الغربية الساقطة وتهيئتها وتقديمها بالصبغة الشرقية.
2) انتشار الأغاني الإباحية العربية التي أصبح مخرجوها يتفننون في إخراج المرأة في أبهى صورة بإظهار مفاتنها وجعلها شبه عارية بل إنهم يتفننون ويبتكرون في ذلك ألف طريقة لتعرية المرأة بهدف الإثارة ومحاولة الوصول إلى أكبر قدر ممكن من تحريك الغريزة لدى المشاهد.
3) انتشار الأفلام وتداول مواقع الفساد وخاصة الجنسية منها بين طائفة كبيرة من المسلمين.
4) انتشار المجلات الماجنة الجنسية الفاضحة بالإضافة إلى إقبال المجلات العادية على نشر الصور العارية وظهور ذلك في أغلفتها وخير دليل على ذلك وقفة بسيطة أما بائع الصحف والمجلات!!.
5) انتشار القصص الغرامية وكثرة تداولها بين شباب الأمة وكأنها الزاد الذي يجب أن يتزود به المسلم أو المسلمة لآخرته.
6) انتشار الشاليهات والنوادي التي تشجع الفاحشة بصورة أو بأخرى.
7) التبرج والسفور الذي نراه في شوارعنا فتلك الفتاة التي تخرج متبرجة وسافرة تكشف عن جسدها أو تكون كاسية عارية تدفع إلى ذلك التسعير الجنسي الذي يبتغيه أعدائنا خاصة إذا أضفنا إلى ذلك الاختلاط غير المشروع بين الرجال والنساء وصدق ابن القيم حين قال الاختلاط أصل كل مفسدة.
8) انتشار العلاقات العاطفية بين شباب وشابات المسلمين وأقصد المحرمة والتي وجدت نظاما دوليا ينظمها ووجدت عرفا فاسدا لا يمنعها.
وغير ذلك من المظاهر التي يقف عليها كل من يتابع حياتنا اليومية بنظرة إسلامية لا بنظرة عرفية أو دنيوية فاسدة.
وهنا ترى هل يستشعر المسلمون هذا الخطر أم أنهم سيظلون على ما هم عليه؟ سؤال يطرح نفسه في ظل وضع مأساوي تعيشه الأمة الإسلامية!، وعموما فإني في نهاية المطاف أود أن أقدم بعض وسائل العلاج لهذا الداء سائلاً المولى- تبارك وتعالى -أن يعيننا على الأخذ بتلك الوسائل وتنفيذها: -
1) استشعارنا بوجود هذا الداء في جسد الأمة وبخطره الشديد إذا بقي دون علاج ثم يلي ذلك تشخيص المرض تشخيصا دقيقا والإحاطة بكل جوانبه وتحديدها بدقة وهذه أولى مراحل العلاج.
2) العودة إلى الأيمان الحقيقي بالله - سبحانه وتعالى - وبث ذلك في نفوس المسلمين ولا سيما الشباب فهم أكثر طوائف الأمة استهدافاً من جانب أعدائنا، ولا شك أن بث المعاني الإيمانية في قلوبنا من الخشية لله - سبحانه وتعالى- ومراقبته والحياء منه والتوكل عليه واليقين به سيحدث نوعاً من المناعة لدينا تجعلنا ننأى بأنفسنا عن تلك القاذورات التي تعرض علينا ونُقذف بها من كل جانب.
3) إطفاء الفتنة وإخمادها بتقوى الله -سبحانه وتعالى- فلقد سأل أحد الصالحين وهو طلق بن حبيب عن الفتنة وكيفية إطفائها فقال لهم: أطفئوها بتقوى الله -عز وجل- فقالوا له: وما التقوى؟ قال: " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وأن تبتعد عن معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله ".
4) الابتعاد عن مواطن الفتنة والإثارة وتحريك الغرائز فهناك حقيقة يجب أن يعلمها الجميع وهي أن الشهوة الجنسية هي الشهوة الوحيدة الساكنة التي تحتاج إلى ما يحركها فشهوة الأكل والشرب مثلاً لا يتحكم الإنسان فيها ولا تحتاج إلى ما يحركها ولذلك فإن المسلم عليه أن يبتعد عن مواطن الشهوة والفتنة حتى ينأى بنفسه عن اقتراف الفواحش والمعاصي.
5) محاربة العري وأخذ المجتمع بكافة طوائفه هذا الأمر على عاتقهم وخاصة الشباب ويجب أن تستخدم كل الوسائل الممكنة في سبيل تحقيق ذلك سواء عن طريق إقامة الندوات والمؤتمرات أو تأليف الكتب والكتيبات أو كتابة المقالات ونشرها في الصحف والمجلات أو تجميع التوقيعات الرافضة للعري وإرسالها لكل من يبث العري وينشره بين المسلمين وغير ذلك من الوسائل الممكنة والمتاحة التي تحتاج في تنفيذها إلى الهمة العالية والرغبة الجازمة.
6) تيسير الزواج ومحاولة تخفيض تكاليفه ولا شك أن تأخير الزواج كان من أهم الأسباب التي دعت إلى انتشار الفاحشة بين المسلمين ولذلك علينا أن لا نضع القيود التعجيزية في وجوه شبابنا حتى يستطيعوا أن يتزوجوا وبالتالي يحفظون أنفسهم من الفاحشة ويقبلون على حياتهم وينفعون أمتهم ويعيدون حضارة الإسلام من جديد.
7) تعميق معاني غض البصر وعقوبة إطلاقه على محارم الله في نفوس المسلمين ولا سيما الشباب
8) منع الاختلاط غير المضبوط بين الشباب بعضهم البعض ويكفيني في هذا المقام أن أذكر لكم تلك المقولة الغاية في الخطورة والتي يقول صاحبها فيها: " التبرج والاختلاط كلاهما أمنيتان يتمناهما الغرب من قديم الزمان لغاية في النفس يدركها كل من وقف على مقاصد العالم الغربي من الإسلام والمسلمين ".
وأخيراً فإني أناشد الغيورين على تلك الأمة والتي أظن أن كل سامع منا الآن من هؤلاء إن شاء الله إلى أن يتحركوا على كافة الأصعدة والميادين لإنقاذ المسلمين من هذا القصف الجنسي اليوميوالذي أخشى أن يدمر حياتنا ويهدم أخلاقنا ويقضي على أملنا في التغيير وعودة الأمة إلى سابق مجدها وعزتها وكرامتها والله أسأل أن يجعلنا هداة مهدين لا ضالين ولا مضلين وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغني وأن يحفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين وأن ينجينا من كل سوء وفتنة أنه على ذلك قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل.
Rujukan :